وقالت الوزارة إن الهرم يعود لعصر الأسرة الثالثة عشرة (1783-1649 قبل الميلاد) ، وهي أول أسرة بدأ في عصرها غزو الهكسوس لمصر، وتصنف في التاريخ ضمن عصر الدولة الوسطى في مصر القديمة.

ونقل بيان للوزارة عن رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، علاء الشحات، قوله إن الجزء المكتشف من الهرم في حالة جيدة من الحفظ.

وأضاف أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع خلال الفترة القادمة، في محاولة للكشف عن باقي أجزائه.

ويضاف الاكتشاف الجديد إلى مجموعة من الاكتشافات البارزة التي أعلنت عنها مصر خلال الأشهر القليلة الماضية، بمناطق متفرقة في القاهرة وأسوان والأقصر.

وقال مدير عام آثار دهشور، عادل عكاشة، إن بقايا الهرم المكتشف هي جزء من البناء الداخلي له، وهو عبارة عن ممر يؤدي إلى داخل الهرم.

ومن ثم يرتفع عن مستوى سطح الأرضية ليؤدي إلى ممر منحدر من جهة الجنوب ومدخل إلى حجرة أخرى من جهة الغرب، وفق عكاشة

وأضاف أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن قطعة حجرية صغيرة من الألباستر عليها بقايا أجزاء من نص هيروغليفي محفور في عشرة أعمدة رأسية.

كما عثرت أيضا على عتب من الغرانيت وكتل من الحجر في مداميك، توضح التخطيط الداخلي للهرم عُثر عليها بالممر المؤدي لمدخل الهرم.